الخميس، 16 فبراير 2012

سمعنا وأطعنا ( توقفت جمعية سداد الديون )

الحمد لله الذى سخر لنا عبداً من عباده قام بنصحنا وتوجيهنا قبل أن نقع فى المحظور، فقد قدمت فكرة أسميتها جمعية سداد الديون وقد إعتمدت فى تطبيقها على شركات الربح، والحمد لله أننا كنّا فى المرحلة الأولى وهى تجميع من يريد الإنضمام إلى الفكرة فقط؛ فلم نشترك فى أى من شركات الربح ولم نقم بفعل أى شيء.

وكل ما قُمنا به هو عرض الفكرة فقط أمام الجميع، فالفكرة كانت حتى أمس مُربحة للغاية وقد تقدم للإشتراك فيها الكثير من الأشخاص، إلا أن الله أراد لنا الخير؛ فقام أحد الأشخاص بمراسلتى ويقول لى أن النظام الذى تُقدمه فيه حرمانية فى تأجير الريفير وفى ترقية العضوية، فقمت بالبحث فى المواقع الإسلامية مرة أخرى، ولكن وجدت هذه المرة أننى كُنت مُخطأ وأن الفكرة التى أقدمها بها الكثير من المحذورات التى تُخالف الدين الحنيف.

لقد قُمت بعمل ميثاق لموقع هُنا العرب وهو بمثابة قانون أسير عليه، وعليه فقد دعوت الله باكياً أن يغفر لى ذنوبى وخطأى غير المقصود.

  • أطلب من الله عز وجل أن يغفر لى؛ إذ علمْتُ أن هناك شيء خطأ فقلت سمعت وأطعت وأنهيت الفكرة رغم أننا جميعاً فى حاجة
    للجنيه الواحد وهذه الفكرة كانت ستنتج أرباح كبيرة للغاية.
  • أعتذر من الأشخاص الذين سجلوا بالفكرة معى؛ فلا يمكننى أن أقودهم إلى شيء يُخالف أوامر الله عز وجل.
  • أُطلب من الأشخاص الذين قاموا بالإشتراك ومن الأشخاص الذين قاموا بقراءة الكتب التى قدمتها لشرح الفكرة، كذلك كل من يسعى إلى تطبيق فكرة مشابهة أن يسامحنى أولاً، وأن يتوقف عن تنفيذ الفكرة على الفور، وأن يقوم بحذف هذه الكتب.
  • الرجاء تنبيه الأشخاص الآخرين الذين يسيرون على نفس الشاكلة، وهذا هو نص الفتوى من موقع إسلامى كبير والرابط هو http://goo.gl/Nd3Ld

فى النهاية أعتذر جداً لما قدمت؛ ولقد تعلمت من الدرس هذه المرة ولن أقوم إن شاء الله بتقديم أى فكرة إلا بالبحث الدقيق فى رأى الدين فيها أولاً.